دراسة: ذكور طائر الماناكنز لا تتنافس على الأنثى بل تتعاون
كشفت دراسة حديثه جوانب مثيرة لكيفية قيام ذكور أحد أنواع الطيور الاستوائية باستقطاب انتباه الاناث.
وتبدو هذه الرقصة الثنائية لغير المختص وكأنها تنافس بين ذكري طائر الماناكنز طويلة الذيل للحصول على الانثى، إلا أنها في الواقع عمل تعاوني لضمان حصول أحدهما عليها
وقال الدكتور ديفيد ماكدونالد، المتخصص في علم الحيوان في جامعة وايومي الأميركية، والذي قام بتصوير فيلم بعنوان " القفز إلى الخلف" في كوستا ريكا إن الرقص الثنائي يسفر بشكل متواصل عن حصول أحد الطيرين على الاثنى.
وأضاف "أن الطير المساند قد يستمر في أداء هذا الدور على مدى خمس سنوات، إلا أنه قد يحصل على الانثى في حال وفاة الطير الأساسي".
وأشار إلى ان الطير الذي يقوم بالدور المساند لا يتزاوج طوال فترة أداءه لهذا الدور. وأن "الطير ينتظر حتى وفاة الطير الأساسي، فهو لا يقوم بالتخلص منه. وقد يطول انتظاره حتى بلوغه 10 او 15 عاما أو أكثر".
قد يتمتع الطائر المساند بقدرات جيدة على الرقص لا تقل عن الطير الاساسي، إلا أنه يقبل بالتخلي عن ممارسة العلاقة مع الأنثى وذلك لافساح المجال أمام الطير الأساسي للاستمتاع بعلاقته. شبكة من العلاقات
تلعب شبكة العلاقات التي يبنيها كل طائر على مدى حياته، في تحديد دوره في الرقصة الثنائية.
وقال ماكدونالد "بينما ينمو الطير، يبنى شبكة علاقات معقده من التفاعل الاجتماعي. ويلعب مستوى العلاقات التي يبنيها في تحديد دوره سواء ليكون الطير الأساسي أو الثانوي في الرقصة".
كشفت دراسة حديثه جوانب مثيرة لكيفية قيام ذكور أحد أنواع الطيور الاستوائية باستقطاب انتباه الاناث.
وتبدو هذه الرقصة الثنائية لغير المختص وكأنها تنافس بين ذكري طائر الماناكنز طويلة الذيل للحصول على الانثى، إلا أنها في الواقع عمل تعاوني لضمان حصول أحدهما عليها
وقال الدكتور ديفيد ماكدونالد، المتخصص في علم الحيوان في جامعة وايومي الأميركية، والذي قام بتصوير فيلم بعنوان " القفز إلى الخلف" في كوستا ريكا إن الرقص الثنائي يسفر بشكل متواصل عن حصول أحد الطيرين على الاثنى.
وأضاف "أن الطير المساند قد يستمر في أداء هذا الدور على مدى خمس سنوات، إلا أنه قد يحصل على الانثى في حال وفاة الطير الأساسي".
وأشار إلى ان الطير الذي يقوم بالدور المساند لا يتزاوج طوال فترة أداءه لهذا الدور. وأن "الطير ينتظر حتى وفاة الطير الأساسي، فهو لا يقوم بالتخلص منه. وقد يطول انتظاره حتى بلوغه 10 او 15 عاما أو أكثر".
قد يتمتع الطائر المساند بقدرات جيدة على الرقص لا تقل عن الطير الاساسي، إلا أنه يقبل بالتخلي عن ممارسة العلاقة مع الأنثى وذلك لافساح المجال أمام الطير الأساسي للاستمتاع بعلاقته. شبكة من العلاقات
تلعب شبكة العلاقات التي يبنيها كل طائر على مدى حياته، في تحديد دوره في الرقصة الثنائية.
وقال ماكدونالد "بينما ينمو الطير، يبنى شبكة علاقات معقده من التفاعل الاجتماعي. ويلعب مستوى العلاقات التي يبنيها في تحديد دوره سواء ليكون الطير الأساسي أو الثانوي في الرقصة".