Tuesday 24-02 -2009 |
</FONT> هاهي اسرئيل تتمسك برأييها و تمتنع عن فتح المعابر المؤدية إلى غزة و كأني بها غير معترفة بحق الشعب الفلسطيني في الحياة كغيره من الشعوب فبعد حرب الثلاثة أسابيع الغير متكافئة على المدنين العزل الذين تركتهم في أوضاع مزريه و فقر مدقع و حياة بائسة و في العراء و لا أكل و لا ماء و لا كهرباء ولا غذاء و لا غطاء و لا دواء ... هاهي إسرائيل رغم أنها فتكت بالمدنين العزل و قتلت أطفالا أبرياء و بأعتى أسلحة الدمار المحرمة دوليا ما تزال في غييها لا تعترف بأي قوانين و لا أعراف و لا حتى أخلاق. اسرائيل ضاربة عرض الحائط بكل المواثقيق الدولية و هي تعرف ما تفعل لأنها فوق القانون و ضد الإنسانية. فعندما يساندها الغرب و في طليعتها أمريكا فكيف لها أن تتوقف عند حدها لأن هذه دول منافقة منحازة لها و لذلك فان إسرائيل لا تخشى أحد و تربط فتح معابرها بإطلاق سراح جلعاد شاليط الجندي الصهيوني الأسير لدى حماس . إن اسرائيل تعرف حدود مساحتها التي تتحرك فيها سواء سياسيا أو عسكريا أو فكريا و لا تأبه بأي نوع من التهم التي يمكن أن تكال إليها من جرائم حرب إلى جرائم ضد الإنسانية و أنها لعلى يقين من إن أي نقد أو تنديد أو استنكار لا يهمها و لا مجال لتنفيذه فالدول هذه تقتل القتيل و تمشي في جنازته بحيث تستنكر أعمال الإرهاب و التقتيل الصهيوني و لكنها في نفس الوقت تؤيدها و تنحاز لهذه الدولة العبرية التي تتمادى في سياسة عوانها لا فحسب للفلسطينين بل و حتى لكل العرب .. و مع الأسف فهي دول بيدها الحل و الربط و هي بالأساس كما أسلفت الذكر منحازة منحازة لها و لسياستها و لاستعمارها و استيطانها و لعسكرتها و إرهابها و لخروجها عن القانون الدولي و هي لا تجد أي حرج في ذلك و يمكنها أن تذهب إلى ماهو أسوأ و تشن عدوانا و عدوانا من أجل جندي مختطف ينتمي لكيان بني صهيون هذه يا سادة إسرائيل المدللة التي تتمادى في غييها و حقدها و كراهيتها لكل العرب . انها هي التي صنعت مفهوم المكيالين و الوزنين فلماذا نحن العرب نغضب ثم لماذا ؟ أينقصنا شيء ؟ هل نحن لا نفهم ما لنا و ما علينا ؟ لماذا لا نتجرأ و نفهم الواقع المجهول المخيف الذي يترصدنا ؟ أتنقصنا الموارد و الأفكار و السلاح ؟ يا خيبة المسعى... مصيرنا مجهول ما ذا أصاب العقل العربي يا ترى ؟ الشقاق مس الجسم الفلسطيني،و بعد هل يعود هذا الجسم سليما معافى ؟ و هل يعود جلعاد إلى بنيه و يتم اطلاق سراحه ؟ و هل تتحقق أمنية كل العرب و المسلمين في انشاء دولة فلسطين بعد أن دفعنا الثمن و أي ثمن شهداء و تضحيات جسام ؟ هل يستقيم حالنا؟ عموما نتمى ذلك لأننا شعب نحب السلام و نرنو اليه و ا ن الشعب الفلسطيني قدم تضحيات كبيرة من أجل تحرير وطنه المسلوب و تقرير مصيره .... ف ل س ط ي ن ف فلسطين لا تبكي على هم سكن بيوتنا على حزن مزق أفئدتنا يا فلسطين الجريحة مهما قطعوا أوصالك فلن يقدروا تقطيع أحلامك يا فلسطين الأبيه ل للعالم أنت مفخرة و لكل شعوب الدنيا رغم كل المجازر فأنت لقنت اليهود دروسا في النضال و الصبر كغابة زيتون أو كبيت شعر او كتاريخ لا يدونه غيري س سوف يولد الفجر و ترتفع الراية خفاقة خفاقة يا فلسطين الجهاد آن ألأوان يا أمجاد بأن ننزع الشر و نزرع الخير و نعلن الاتحاد بقدسك الشامخ معتزة معتزة انتم الذين جلستم على موائد التفاوض ماذا صنعتم... غير الفتن و الكذب و النفاق ط طائر الحمام يحلق عاليا... ينشر الحرية في فلسطين الأبية ينشر السلام يحقق الآمال يزيد الشعب وصالا طائرنا مزهو مرح يطير في السماء مستبشرا ... بفلسطين حرة سيدة ي يسمعون فيك آهات الثكالى و صيحات اليتامى و انشودات الصبر الجميل في كل صباح جديد يشرق من تحت الرماد البليل ينشد أنشودة الحياة يسمع صوت المنادي ينادي في كل حين هذي فلسطين هذه المرة و كغيرها من المرات تناديكم هيا لنصلي في قدسنا الأقصى طاهرين... ن نعينا موتانا و شهداء...نا و قلنا حسبنا الله و نعم الوكيل ... حسبنا و ظلت فلسطين صامدة رغم الأنواء و ظلم الأعداء و كل الخونة و المحتلين فستظلي يا فلسطين شامخة أبد الدهر في فصل الشتاء... و كل السنين و في الخريف و في الربيع و فصل الصيف.. و في رمضان و عاشورا و في الأعياد نحن قوم لا نخاف لا نخاف التهديد و لا البوليس لا يوجد شيء نخاف عليه لا نجد الرغيف ... نعيش على حبة قمح و زيتون و نشرب ماء المطر و نلبس كفنا ابيض و نحفر قبرا فان متنا لا نموت إلا بعزة و إن عشنا فلن نترك أعداءنا تعيش فنحن علقنا بين السيف و الرمح كسوتنا و ربطة عنقنا وودعنا أعيادنا و أفراحنا و مهما أطلقتم النار علينا لن نسكت حتى و إن سقطنا لأن اليهود لا يقدرون إعاقة زحفنا و قطع أيدينا فلن نفرط في قدسنا سنكتب بأقلامنا... لأن فلسطين ساكنة في قلوبنا فلسطين... هي ارضنا . كلمات من توقيع رضا سالم الصامت كاتب صحفي يا غزة كل شيء بقدر أحرقوك بالفوسفور و الحرب جاءت على البشر ايتها الغالية المعذبة بني الصهيون بك منبهر فمتى يجيء النصر المنتظر متى نتجمع تحت الشجر في لمة عائلية نلهو و نمرح و في السهر يا غزة كل شيء بقدر فبرغم الداء و الأعداء ستظلين غزة العزة وتعيشين و ما من مفر و سيأتي يوما فيه ينزاح عنك الخطر ياغزة كل شيء بقدر اطفال العزة تنتظر حفاة الأقدام تحت الجمر عطاشي و جوعى و لا من جبر ياغزة كل شيء بقدر قريبا سيأتي النصر و تنتصر بصبر جميل لا ينحصر و تبني بيوتا و تبتكر و تمحو آثار عدوان قد غدر ياغزة كل شيء بقدر بادر و الجهد سيستمر بادر و امة العرب بك تفتخر فوالله أبناء غزة اشاوس لهم بعد نظر ياغزة كل شيء بقدر |