شباب معهد الدراسات النوعيه

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المعهد العالى للدراسات النوعيه - الجيزه - الهرم


    ف ل س ط ي ن وهل يستقيم حال العرب ؟

    هنا روحى
    هنا روحى


    عدد الرسائل : 464
    العمر : 37
    تاريخ التسجيل : 16/01/2009

    ف ل س ط ي ن وهل يستقيم حال العرب ؟ Empty ف ل س ط ي ن وهل يستقيم حال العرب ؟

    مُساهمة من طرف هنا روحى الجمعة مارس 06, 2009 12:27 am

    Tuesday 24-02 -2009
    </FONT>
    ف ل س ط ي ن وهل يستقيم حال العرب ؟ RedaSa625grenc هاهي اسرئيل تتمسك برأييها و تمتنع عن فتح المعابر المؤدية إلى غزة و كأني بها غير معترفة بحق الشعب الفلسطيني في الحياة كغيره من الشعوب فبعد حرب الثلاثة أسابيع الغير متكافئة على المدنين العزل الذين تركتهم في أوضاع مزريه و فقر مدقع و حياة بائسة و في العراء و لا أكل و لا ماء و لا كهرباء ولا غذاء و لا غطاء و لا دواء ... هاهي إسرائيل رغم أنها فتكت بالمدنين العزل و قتلت أطفالا أبرياء و بأعتى أسلحة الدمار المحرمة دوليا ما تزال في غييها لا تعترف بأي قوانين و لا أعراف و لا حتى أخلاق.
    اسرائيل ضاربة عرض الحائط بكل المواثقيق الدولية و هي تعرف ما تفعل لأنها فوق القانون و ضد الإنسانية.
    فعندما يساندها الغرب و في طليعتها أمريكا فكيف لها أن تتوقف عند حدها لأن هذه دول منافقة منحازة لها و لذلك فان إسرائيل لا تخشى أحد و تربط فتح معابرها بإطلاق سراح جلعاد شاليط الجندي الصهيوني الأسير لدى حماس .
    إن اسرائيل تعرف حدود مساحتها التي تتحرك فيها سواء سياسيا أو عسكريا أو فكريا و لا تأبه بأي نوع من التهم التي يمكن أن تكال إليها من جرائم حرب إلى جرائم ضد الإنسانية و أنها لعلى يقين من إن أي نقد أو تنديد أو استنكار لا يهمها و لا مجال لتنفيذه
    فالدول هذه تقتل القتيل و تمشي في جنازته بحيث تستنكر أعمال الإرهاب و التقتيل الصهيوني و لكنها في نفس الوقت تؤيدها و تنحاز لهذه الدولة العبرية التي تتمادى في سياسة عوانها لا فحسب للفلسطينين بل و حتى لكل العرب ..
    و مع الأسف فهي دول بيدها الحل و الربط و هي بالأساس كما أسلفت الذكر منحازة منحازة لها و لسياستها و لاستعمارها و استيطانها و لعسكرتها و إرهابها و لخروجها عن القانون الدولي
    و هي لا تجد أي حرج في ذلك و يمكنها أن تذهب إلى ماهو أسوأ و تشن عدوانا و عدوانا من أجل جندي مختطف ينتمي لكيان بني صهيون
    هذه يا سادة إسرائيل المدللة التي تتمادى في غييها و حقدها
    و كراهيتها لكل العرب .
    انها هي التي صنعت مفهوم المكيالين و الوزنين فلماذا نحن العرب نغضب ثم لماذا ؟
    أينقصنا شيء ؟ هل نحن لا نفهم ما لنا و ما علينا ؟
    لماذا لا نتجرأ و نفهم الواقع المجهول المخيف الذي يترصدنا ؟
    أتنقصنا الموارد و الأفكار و السلاح ؟
    يا خيبة المسعى...
    مصيرنا مجهول ما ذا أصاب العقل العربي يا ترى ؟
    الشقاق مس الجسم الفلسطيني،و بعد هل يعود هذا الجسم سليما معافى ؟
    و هل يعود جلعاد إلى بنيه و يتم اطلاق سراحه ؟ و هل تتحقق أمنية كل العرب و المسلمين في انشاء دولة فلسطين بعد أن دفعنا الثمن و أي ثمن شهداء و تضحيات جسام ؟ هل يستقيم حالنا؟
    عموما نتمى ذلك لأننا شعب نحب السلام و نرنو اليه و ا ن الشعب الفلسطيني قدم تضحيات كبيرة من أجل تحرير وطنه المسلوب و تقرير مصيره ....

    ف ل س ط ي ن
    ف
    فلسطين لا تبكي
    على هم سكن بيوتنا
    على حزن مزق أفئدتنا
    يا فلسطين الجريحة
    مهما قطعوا أوصالك
    فلن يقدروا تقطيع أحلامك
    يا فلسطين الأبيه
    ل
    للعالم أنت مفخرة
    و لكل شعوب الدنيا
    رغم كل المجازر
    فأنت لقنت اليهود دروسا
    في النضال و الصبر
    كغابة زيتون
    أو كبيت شعر
    او كتاريخ لا يدونه غيري
    س
    سوف يولد الفجر
    و ترتفع الراية
    خفاقة خفاقة
    يا فلسطين الجهاد
    آن ألأوان يا أمجاد
    بأن ننزع الشر و نزرع الخير
    و نعلن الاتحاد
    بقدسك الشامخ
    معتزة معتزة
    انتم الذين جلستم
    على موائد التفاوض
    ماذا صنعتم...
    غير الفتن و الكذب و النفاق

    ط
    طائر الحمام
    يحلق عاليا...
    ينشر الحرية
    في فلسطين الأبية
    ينشر السلام
    يحقق الآمال
    يزيد الشعب وصالا
    طائرنا مزهو مرح
    يطير في السماء
    مستبشرا ...
    بفلسطين حرة سيدة
    ي
    يسمعون فيك آهات الثكالى
    و صيحات اليتامى
    و انشودات الصبر الجميل
    في كل صباح جديد
    يشرق من تحت الرماد البليل
    ينشد أنشودة الحياة
    يسمع صوت المنادي
    ينادي في كل حين
    هذي فلسطين
    هذه المرة و كغيرها
    من المرات تناديكم
    هيا لنصلي
    في قدسنا الأقصى
    طاهرين...
    ن
    نعينا موتانا و شهداء...نا
    و قلنا حسبنا الله و نعم الوكيل ... حسبنا
    و ظلت فلسطين صامدة
    رغم الأنواء و ظلم الأعداء
    و كل الخونة و المحتلين
    فستظلي يا فلسطين شامخة
    أبد الدهر في فصل الشتاء... و كل السنين
    و في الخريف و في الربيع
    و فصل الصيف.. و في رمضان
    و عاشورا و في الأعياد
    نحن قوم لا نخاف
    لا نخاف التهديد و لا البوليس
    لا يوجد شيء نخاف عليه
    لا نجد الرغيف ...
    نعيش على حبة قمح و زيتون
    و نشرب ماء المطر
    و نلبس كفنا ابيض و نحفر قبرا
    فان متنا لا نموت إلا بعزة
    و إن عشنا فلن نترك أعداءنا تعيش
    فنحن علقنا بين السيف و الرمح
    كسوتنا و ربطة عنقنا
    وودعنا أعيادنا و أفراحنا
    و مهما أطلقتم النار علينا
    لن نسكت حتى و إن سقطنا
    لأن اليهود لا يقدرون
    إعاقة زحفنا و قطع أيدينا
    فلن نفرط في قدسنا
    سنكتب بأقلامنا...
    لأن فلسطين ساكنة في قلوبنا
    فلسطين... هي ارضنا .

    كلمات من توقيع
    رضا سالم الصامت
    كاتب صحفي

    يا غزة كل شيء بقدر

    أحرقوك بالفوسفور
    و الحرب جاءت على البشر
    ايتها الغالية المعذبة
    بني الصهيون بك منبهر
    فمتى يجيء النصر المنتظر
    متى نتجمع تحت الشجر
    في لمة عائلية
    نلهو و نمرح و في السهر
    يا غزة كل شيء بقدر
    فبرغم الداء و الأعداء
    ستظلين غزة العزة
    وتعيشين و ما من مفر
    و سيأتي يوما فيه ينزاح عنك الخطر
    ياغزة كل شيء بقدر
    اطفال العزة تنتظر
    حفاة الأقدام تحت الجمر
    عطاشي و جوعى و لا من جبر
    ياغزة كل شيء بقدر
    قريبا سيأتي النصر و تنتصر
    بصبر جميل لا ينحصر
    و تبني بيوتا و تبتكر
    و تمحو آثار عدوان قد غدر
    ياغزة كل شيء بقدر
    بادر و الجهد سيستمر
    بادر و امة العرب بك تفتخر
    فوالله أبناء غزة اشاوس لهم بعد نظر
    ياغزة كل شيء بقدر

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين نوفمبر 25, 2024 3:52 am