الحريق الذي ضرب مجلس الشوري، ضرب قلب مصر التي لا يبدو أنها تتعافي من كارثة إلا وتتلقي التي بعدها، هذه النيران التي أحرقت أعرق وأهم مبني في مصر زادت من الوجع الذي يكشف حالة التخبط التي تعيشها الحكومة المصرية.
كشف الحريق الذي تابعناه لحظة بلحظة علي شاشات الفضائيات وقلوبنا تدمي عن الحال الذي وصلت إليه الأوضاع في مصر. فالإهمال هو سيد الموقف ورد الفعل قمة في العشوائية، والتراخي وعدم الاستعداد واضح لكل ذي عينين
المشكلة في نشوب الحريق رغم عدم تبرير الإهمال لكن عدم وجود خطة للتأمين والتعامل بسرعة وفاعلية معه يعد فضيحة بكل المقاييس، لا يتحمل مسؤوليتها – فقط- موظفون وعمال، وإنما تتحملها الحكومة التي أدمنت العيش مع الكوارث والمصائب ، بل إن الكوارث أصبحت لازمة من لوازم استمرارهذه الحكومة.
من المعروف أن التجهيزات الخشبية مكون أساسي لمعظم غرف وقاعات مجلس الشوري وهذا يتطلب استعدادا وتأمينا أكثر من غيره من المباني، ويضاف إلي ذلك أهمية هذا المبني الذي يعد رمزا للسلطة التشريعية المصرية وتعد حمايته من المخاطر المتوقعة كالحريق من البديهيات، لذا كان صادما لكل مصري أن ينهار مجلس الشوري بهذه الطريقة في مشهد محزن وفاضحأتي الحريق علي وثائق لا تقدر بثمن، محفوظة منذ عقود، بها تاريخ مصر و تحوي تسجيلا للحياة السياسية المصرية وأوراق تتعلق بكل الشأن المصري، داخليا وخارجيا.
حريق مجلس الشوري يأتي في إطار مسلسل من الخسائر والفضائح تضر بصورة مصر داخليا وخارجيا وتسييء إلي صورة البلد بشكل غير مسبوق. فقد انكشفت الحكومة وبدت عاجزة وكأنها غرقت في "شبر مية"، وفضح الأداء تجاه الحريق عن حالة من الإهتراء الشديد وعدم وجود خطط طوارئ لجهاز الاطفاء المدني، الأمر الذي دفع القوات المسلحة إلي التدخل وإرسال الطائرات العمودية للمساهمة في إطفاء الحريق ولكن بعد أن خرجت النيران عن السيطرةيأتي هذا الحريق في وقت لازال الشعب المصري يكفكف الدموع بسبب المصائب الدامية، ففي الفترة الأخيرة عشنا حرائق القطارات وصدامات السيارات وغرق العبارات وفضائح رجال الأعمال المنحرفين المرتبطين بالسلطة.
يأتي هذا الحريق بينما قانون محاكمة المسئولين غائب والفساد منتشر لا يجد من يردعه، والنهب مقنن، وبات المواطن تتعلم فيه الحكومة الملاكمة، وغير قادر علي ملاحقة مطالب المعيشة اليومية ولا أمل في المستقبل في ظل أوضاع لا توحي بالمرة بأن تحسنا يمكن أن يأتي.
لا أعتقد أن هذا الحريق سيمر مرور الكرام، كما مرت الكوارث السابقة، فهذه المرة تجاوز الحريق المبني المحروق وما يرمز له إلي الوطن كله الذي يشعر بأنه يهان وينزف دمه، وصار العالم كله يشاهد المأتم عبر الفضائيات وبكل اللغات]
: رائى الشخصى الصريح
[
الى متى سيتم حرق دم الشعب المصرى الايكفى كل ما به هذا الشعب المسكين من ظلم .
ماذا سنقول لابنائنا عندما يسالونا عن تاريخنا القديم ماذا سنقول لهم ؟؟؟؟
هل سنقول لهم ضاع تاريخنا القديم بسبب اهمال شديد الله اعلم ان كان مقصود ام غير مقصود كفانا اهانات
انجازات الحكومات بالترتيب
حوادث عبارات
الاالاف الضحايات
تحطم قطارااااات
فضائح وزارات
هبل ماتشات
واخيرا تسريب الامتحانات
هذه هى الانجازات المعروفه التى اختتمت ببرائة المتهمين فى حادث العبارات حكم البرائه يدعوا للضحك والتفائل على مستقبلنا
اسف على الاطاله
كشف الحريق الذي تابعناه لحظة بلحظة علي شاشات الفضائيات وقلوبنا تدمي عن الحال الذي وصلت إليه الأوضاع في مصر. فالإهمال هو سيد الموقف ورد الفعل قمة في العشوائية، والتراخي وعدم الاستعداد واضح لكل ذي عينين
المشكلة في نشوب الحريق رغم عدم تبرير الإهمال لكن عدم وجود خطة للتأمين والتعامل بسرعة وفاعلية معه يعد فضيحة بكل المقاييس، لا يتحمل مسؤوليتها – فقط- موظفون وعمال، وإنما تتحملها الحكومة التي أدمنت العيش مع الكوارث والمصائب ، بل إن الكوارث أصبحت لازمة من لوازم استمرارهذه الحكومة.
من المعروف أن التجهيزات الخشبية مكون أساسي لمعظم غرف وقاعات مجلس الشوري وهذا يتطلب استعدادا وتأمينا أكثر من غيره من المباني، ويضاف إلي ذلك أهمية هذا المبني الذي يعد رمزا للسلطة التشريعية المصرية وتعد حمايته من المخاطر المتوقعة كالحريق من البديهيات، لذا كان صادما لكل مصري أن ينهار مجلس الشوري بهذه الطريقة في مشهد محزن وفاضحأتي الحريق علي وثائق لا تقدر بثمن، محفوظة منذ عقود، بها تاريخ مصر و تحوي تسجيلا للحياة السياسية المصرية وأوراق تتعلق بكل الشأن المصري، داخليا وخارجيا.
حريق مجلس الشوري يأتي في إطار مسلسل من الخسائر والفضائح تضر بصورة مصر داخليا وخارجيا وتسييء إلي صورة البلد بشكل غير مسبوق. فقد انكشفت الحكومة وبدت عاجزة وكأنها غرقت في "شبر مية"، وفضح الأداء تجاه الحريق عن حالة من الإهتراء الشديد وعدم وجود خطط طوارئ لجهاز الاطفاء المدني، الأمر الذي دفع القوات المسلحة إلي التدخل وإرسال الطائرات العمودية للمساهمة في إطفاء الحريق ولكن بعد أن خرجت النيران عن السيطرةيأتي هذا الحريق في وقت لازال الشعب المصري يكفكف الدموع بسبب المصائب الدامية، ففي الفترة الأخيرة عشنا حرائق القطارات وصدامات السيارات وغرق العبارات وفضائح رجال الأعمال المنحرفين المرتبطين بالسلطة.
يأتي هذا الحريق بينما قانون محاكمة المسئولين غائب والفساد منتشر لا يجد من يردعه، والنهب مقنن، وبات المواطن تتعلم فيه الحكومة الملاكمة، وغير قادر علي ملاحقة مطالب المعيشة اليومية ولا أمل في المستقبل في ظل أوضاع لا توحي بالمرة بأن تحسنا يمكن أن يأتي.
لا أعتقد أن هذا الحريق سيمر مرور الكرام، كما مرت الكوارث السابقة، فهذه المرة تجاوز الحريق المبني المحروق وما يرمز له إلي الوطن كله الذي يشعر بأنه يهان وينزف دمه، وصار العالم كله يشاهد المأتم عبر الفضائيات وبكل اللغات]
: رائى الشخصى الصريح
[
الى متى سيتم حرق دم الشعب المصرى الايكفى كل ما به هذا الشعب المسكين من ظلم .
ماذا سنقول لابنائنا عندما يسالونا عن تاريخنا القديم ماذا سنقول لهم ؟؟؟؟
هل سنقول لهم ضاع تاريخنا القديم بسبب اهمال شديد الله اعلم ان كان مقصود ام غير مقصود كفانا اهانات
انجازات الحكومات بالترتيب
حوادث عبارات
الاالاف الضحايات
تحطم قطارااااات
فضائح وزارات
هبل ماتشات
واخيرا تسريب الامتحانات
هذه هى الانجازات المعروفه التى اختتمت ببرائة المتهمين فى حادث العبارات حكم البرائه يدعوا للضحك والتفائل على مستقبلنا
اسف على الاطاله